اللبنانيون والأمير فيصل وانقلاب المواقف

 في آذار 1920، أُعلن الأمير فيصل ملكا على سوريا، فذهب وفد من لبنان لتهنئته وصدح شاعر الوفد : 
بواريدنا بتردّها  /// وبصدرونا منصدّها 
فيصل أمير بلادنا /// باريس تلزم حدّها 

وبعد خسارته في معركة ميسلون في تموز 1920 أي بعد 4 شهور من الواقعة الأولى، ذهب نفس الوفد إلى دمشق لتهنئة الحكومة الموالية للفرنسيين، وصدح نفس الشاعر فقال : 
يا مير وش لك بالحروب /// باريس منّك قدّها 
هيدي دول بدها دول /// راعي غنم ما يردّها