مخيم اللاجئين الفلسطينيين في النبطية

مخيم كسار الزعتر في النبطية
يروي الاستاذ حبيب صادق :" أن مخيّما كبيرا وكثيفا باللاجئين القادمين من الجليل الأعلى والحولة، أُقيم في في جوار النبطية... إلا أن الطيران المعادي قد تتابعت غاراته المدمرة عليه لاحقا حتى محقته محقا وصار أثراً بعد عين. أما سكانه فقد توزعوا إما على بعض المخيمات وإما على بعض المدن والقرى... في الجنوب... تلك الغارات الجوية التي كانت تتلاحق على ذلك المخيم الآمن .. والدمار الشامل الذي كانت تحدثه في منازله واكواخه الهشة البناء... كنا نشعر لدى كل غارة أن زلزالا يضرب النبطية.... لم يبقَ ثمة معلم واحد من معالم العمران، بل ما بقي أرض خراب اختلط سافلها بأعلاها فلا تقع عينك على غير الحفر العميقة المرعبة التي يتداخل بعضها في بعض، لكأنّ زلزالا جهنميا ضرب ذلك المكان فصار أثرا مسحوقا بعد عين.... إن صورة ذلك المخيم الفلسطيني الذي ذهب ضحية الطيران الهمجي ، لم تغب عن ذاكرتي ولا احسبها تغيب في الآتي من الأيام...". انتهى







أبو خالد الجعجع مع اثنين من أولاده خلال مشاركتهم في اليوم العاشر 1979 - ارشيف علي مزرعاني