ورد في كتاب ( سلاف الافكار ) قصيدة للسيد علي فحص الحاروفي _وهو عالم ذو مقام_ يهنّأ فيها أحمد باشا الصلح لتوليه منصبا في الدولة العثمانية ، وقد استهلّها على عادة الشعراء بالغزل وبالوقوف على الاطلال:
قلبٌ يقلّبه نأي الحبيب على
جمرٍ وعينٌ جفتها لذّة الوسنِ
أرجو عواطف من ليلى إذا وصلت
حبلى وان قطعت فالهجر يؤنسني
لو صُوّر الحُسن شخصاً أصبحتْ وثنا
........ له و دان لها عَبّادة الوثن