من كتاب "الهجر" لرجاء الطاهر:
" عمتي كانت تمسرح دور سكينة، ... ترتدي ثوبا هاشميا اسود اللون وتضع على جبينها عصبة عريضة من الساتان الأسود اللماع، تسدل على شعرها طرحة سوداء ... تسير في المقدمة فتتبعها الصبايا حاملات صواني كبيرة مستديرة وقد شُكّت فيها الشموع البيضاء المضاءة.... تصعد عمتي إلى طاولة... وتبدأ في إلقاء أبيات من الشعر تندب فيها موت رجال أهل البيت واصحابهم... ويبكي الجميع:
عريسي قاسم
وريت عرسك دايم
لتشوف سكنة بعينا " انتهى
وقد عقّبت الناشطة رحاب بزي باللغة المحكية : "كانوا يعملوا زفة القاسم لفترة قريبة في بنت جبيل
كانوا يمشوا ورا يلي بتمثل سكنة وحاملين صواني عليها شمعات و كانوا يقولوا :
زفوا سكنة زفوها
و بالعريس عزوها" انتهى
زفوا سكنة زفوها
و بالعريس عزوها" انتهى