قرية ومقام النبي روبين

كتب خالد النابلسي : " تعود التسمية الى النبي روبين ابن النبي يعقوب واخ النبي يوسف ويعود بناء المقامات الى عهد الايوبيين والمماليك وأقيمت مواسم يتجمهر فيها السكان مثل موسم النبي موسى وموسم الشجرات العشر .
وأقيمت القرية على تل مقبب بارتفاع ٥٥٠ م فوق سطح البحر وحوالي ٤٠ مترا فوق طربيخة المجاورة لها . وبلغ عدد سكانها سنة ١٩٤٨ حوالي ١١٠٠ نسمة معظمهم مسلمين من الشيعة ومن عائلتين هما الغول وجعفر ، اعتاشوا على زراعة الحبوب والتبغ والزيتون والرعاية على مساحة ١٨.٥ كم مربع ، ولكن تم تهجيرهم جميعا الى لبنان في الاول من كانون الثاني سنة ١٩٤٨ ، واحتلال القرية وتدمير كل المنازل ولم يتبقى سوى مقام النبي روبين .
كانت قرية النبي روبين تقع في الجليل الاعلى قرب الحدود اللبنانية ، الى الشمال منها قرية سروح المهجرة و في الاراضي اللبنانية تقع راميه ومروحين .
والى الغرب كانت قرية طربيخا والجنوب الغربي قرية اقرث والى الجنوب الشرقي تقع قرية فسوطة .
واقيمت عدة مستوطنات حول التل منها شومرا غربا سنة ١٩٤٩ ، وايفن مناحيم شرقا سنة ١٩٦٠ وزرعيت سنة ١٩٦٧ شمال غرب وشتولا شرقا سنة ١٩٦٩ .
من اشهر شخصيات القرية زعيمها الحاج فياض محمود الغول المعروف بكرمه وعطائه للفقراء المحتاجين وقد اوصى قبل مماته في لبنان بأن تنقل رفاته الى فلسطين بمقبرة قرية النبي روبين متى تم لهم تحرير البلاد". انتهى