جاء في مجلة العرفان _ المجلد الثامن _ الصادر عام 1923 ، ضمن سلسلة مقالات كتبها الشيخ سليمان ظاهر عن قرى جبل عامل :
" برج يالوش، لا يزال قسم من هذا البرج ماثلا، وهو على بُعد ميل من الزرارية جنوبا شرقيا، وأما اليالوشي المعروف بإسمه هذا البرج، فلم أجد له ذكرا في المعاجم و كتب الرجال التي ترجمت الشهيد، إنما ذكرها من المتأخرين جامع أسماء القرى العاملية والشيخ سعيد الحرّ في كتاب مهذّب الاقوال، وكلاهما متأخر عن الذين كتبوا سيرة ذلك الإمام الجليل. وصاحب أمل الآمل أغفل ذكر هذه الحادثة وكان أحقّ بذكرها لقرب عصره من عصر الشهيد، على أن عدم ذكره لها لا ينفي الرواية الدائرة على الألسنة..." انتهى
أيضا جاء في معجم قرى جبل عامل--الشيخ سليمان ظاهر-الجزء الاول- ص 94 (وقد تصرّفت جمعية الإمام الصادق في بعض مضامين هذا الكتاب عند نشره) :
لا يزال قسم من هذا البرج ماثلا وهو على بعد ميل [٣ كلم] من الزريرية جنوبا شرقيا. أما يالوش (أو اليالوشي) المعروف باسمه هذا البرج ، فلم أجد له ذكرا في المعاجم وكتب الرجال التي ترجمت الشهيد ، وإنما ذكرها من المتأخرين جامع اسماء القرى العاملية ، والشيخ سعيد الحر في كتابه مهذب الأقوال، وكلاهما متأخر عن الذين كتبوا سيرة ذلك الإمام الجليل ، وصاحب أمل الآمل أغفل ذكر هذه الحادثة ، وكان أحق بذكرها ، لقرب عصره من عصر الشهيد ، على أن عدم ذكره لها لا ينفي الرواية الدائرة على الألسنة ، ومحصلها أن اليالوشي هو تلميذ الشهيد وخريجه ، تنكب طريقة استاذه المثلى بانكبابه على الشعبذة ، التي استهوى بها بعض ، وألف منهم عصبة تابعته على ضلاله ، وإدعاء النبوة ، وخرج بها على شيخه ، الذي قاوم تعاليمه الفاسدة. وضلاله ، وحدثت معركة بين رجاله ورجال شيخه ، انجلت عن قتل اليالوشي ، ويقال أن المعركة حدثت على مقربة من النبطية الفوقا ، حيث موقع قبور الشهداء. وقام من أتباع اليالوشي من ثأر له من الشهيد بسعايته به بالابتداع والخروج عن معتقد السنة ، إلى دولة ذلك العهد في سلطنة برقوق ، ونيابة بيدمر ، مما أدى إلى شهادته.
عين يالوش بالقرب من بلدة بريقع