الحاروفي ينعى عبد الناصر

 في 28 أيلول 1970، وصل نبأ وفاة الزعيم العروبيّ جمال عبد الناصر فخيّم الحزن على أرجاء الدول العربيّة. ونعاه الشاعر الشيخ عبّاس حرقوص الحاروفيّ بقصيدةٍ مطلعها:

نعى الأثيرُ عزيزَ النيلِ والهرمِ ..
والكونُ باتَ بثوبِ الحزنِ والظلمِ
والشرقُ نكّس أعلامَ الصفا وبكى
فمنطقُ الدمعِ أولى اليومَ بالكلمِ
يا ناعيَ المجدِ قطّعتَ القلوبَ أسًى
قد سدّ نعيُ جمال السمعَ بالصممِ



كامل خليل الأسعد يغدر بنمر الفاعور- رواية الشيخ علي الزين

كان نمر الفاعور صاحب "مجموعة" تمارس اعمالا لصالح البيك، و كان من المقربين من كامل الأسعد الجد (الذي توفي 1924)، و كان نمرٌ مطلوبا للدولة العثمانية، فجاء ضيفاً ونزيلاً عند البيك، ولكنّ ذلك لم يشفع له. فقد أوقع به البيك وتآمر على نزيل بيته مع قوى الأمن، أملاً بتعيينه حاكما في مديرية النبطية يوم ذاك.
ملاحظة: كان الحاج موسى الفاعور "يضمن" سوق الحسبة في بنت جبيل من الدولة العثمانية، ثم ورثه ابنه نمر الفاعور. وهو غير نمر الاول المذكور في نص الشيخ علي الزين. 

وعن سياسة   كامل الاسعد الجدّ  المتقلّبة، يقول الشيخ علي الزين : 
"و أمّا سياسته العامة... فقد كانت كسياسة غيره من الزعماء ... ترتكز في جلّ وسائلها على احترام القوة الحاكمة مهما يكن مصدرها... ولعلّه كان من المعجبين ... بنص هذا البيت :
ذر الأتراك والعربا /// و كن في حزب مَن غلبا.
فسياسته في عهد جمال باشا السفاح كانت تركيّة، تقول بكل ما يقوله حكام الأتراك ... وسياسته في عهد فيصل الأول بسورية كانت عربية الوجه واليد واللسان... وعندما اضطربت الأحوال أخذ يساير قادة الثورة من جهة وقادة الإفرنسيين من جهة... ثم انسلّ مع رهطه خفية إلى سورية وفلسطين وظلّ هناك يراقب سير الأمور عن كثب إلى أن هدأت الأحوال وتمكّن الإفرنسيون من تركيز سياستهم... فرجع إلى البلاد يعتذر للمفوّض الإفرنسي بأعذار ... ثم قضى بقية عمره يقول بقول غورو وترابو وفيغان وينهى عمّا نهوا عنه" انتهى




صور، عدلون والصرفند في القرن السادس الهجري في زمن الصليبيين

من كتاب نزهة المشتاق للإدريسي المتوفى عام 560 هـ، يصف مدينة صور في الحقبة الصليبية :

"و من الاسكندرية (اسكندرونة) إلى مدينة صور 15 ميلا، وهي مدينة حسنة على ضفة البحر، وبها للمراكب إرساء وإقلاع، وهو بلد حصين قديم، والبحر قد احاط به من ثلاثة أركانه، ولهذه المدينة ربض كبير، ويُعمل بها جيّد الزجاج والفخار، وقد يُعمل بها الثياب البيض المحمولة إلى كل الآفاق (و) كل شيء حسن عالي الصفة والصنعة، ثمين القيمة، وقليلا ما يصنع مثله في سائر البلاد المحيطة بها هواء وماء.
ومن صور إلى طبريا يومان. ومنها إلى عدلون وهو حصن منيع على البحر، ومنه إلى الصرفند عشرون ميلاً، وهو حصن حسن. ومنه إلى صيداء عشرة اميال. وبين صور وصرفند يقع نهر ليطقة (ليطة = الليطاني) ومنبعه من الجبال ويقع (يصبّ) هناك في البحر" انتهى



إذن وولاية من القاضي الشيخ علي ضيا إلى الحاج محمد حبيب بزي - 1975

القاضي الشيخ علي ضيا
الكاتب: محمد ياسين
المقرر : محمد حبيب بزي من بنت جبيل
الطلب : ولاية وإذن
بناء على الطلب والتقرير، وسندا للمادة ١٧ من قانون المحاكم الشرعية، وشهادة العلامة السيد أحمد شوقي الأمين، تقرر إقامة السيد محمد حبيب بزي ولياً شرعياً على رخصة التبغ البالغة مساحة الف متر مربع وقفاً، على تعزية سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام، لمديدير شؤونها ويصرفها على الوجه الموقوف عليه... ... قراراً شرعياً صادرً بتاريخ ١٧/٩/١٩٧٥


الشيخ محمد الحاج خليل بسمة

 الشيخ محمد الحاج خليل بسمة


عيناثا تطالب بوقف الحرب على الفيتنام - آب 1966

رفع اهالي عيناتا عريضة لمجلس النواب اللبناني مطالبين بتدخله لوقف هذه الحرب القذرة التي تهدد السلام العالمي.

الأديب والشاعر السيد هاشم محسن الأمين

الأديب والشاعر السيد هاشم بن السيد محسن الأمين 

أنظر أيضا :


الشيخ سلمان مروة

 الشيخ سلمان مروة 
1872 - 1957 
وُلد في الزرارية وتوفي في صيدا  

أنظر ايضا : نبي الشعر - شعر الشيخ سلمان مروة