يذهب الشيخ جعفر المهاجر ان جبل عامل كان يبابا يعاني من قلة السكان قبل القرن الخامس، وأما ظهور التشيّع فيه ما هو إلا تجمّع لمهجّري شيعة المحيط من فلسطين و الأردن، الذين هاجروا تحت وطأة الإحتلال الصليبي لأراضيهم.
حصل تداخل بين السكان المهاجرين والقوى المحتلة نتج عنه الكثير من الأعراف والتقاليد والأسماء والمسميات التي ما زال بعضها موجودا.
حصل تداخل بين السكان المهاجرين والقوى المحتلة نتج عنه الكثير من الأعراف والتقاليد والأسماء والمسميات التي ما زال بعضها موجودا.
لاحقا استقرت في الجبل قبائل من الاكراد جاءت مع صلاح الدين، ومثلها قبائل عربية قاتلت مع الأيوبيين.
في عهد السلاجقة و المماليك نزح سكان كسروان الشيعة وقبلهم سكان حلب وخاصة السادة ال زهرة إلى جزين ومحيطها، وبذلك تشكّل النسيج السكاني والثقافي والاجتماعي للجبل.