جبل عامل في كتاب نظم المنكوب في حوادث الجنوب شهادة للتاريخ .........في العام 1860 هبت رياح الفتنة نزحت عشرات العائلات المارونية من جزين الى حاضرة جبل عامل النبطية التي كفلت زوارها وابعدت عنهم شرور ما يحصل في الاقاليم المجاورة في كتاب مجمع المسرات وثق الدكتور شاكر خوري احداث تلك المرحلة بصفة شاهد العيان هذة الشهادة تشكل مستند تاريخي عالي القيمة يشهد على الطبيعة الانسانية الراقية للعاملي فردا وجماعة في العام 1925 عاودت رياح السموم دورتها من جديد تداعيات الثورة السورية الكبرى كانت في مكان ما موصولة بأحداث 1840 واحداث 1860 كيف تعامل شيعة جبل عامل مع وقائع هذة الاحداث الرهيبة ؟ لم يكتب هذة الشهادة مؤرخ ينتمي مذهبيا للطائفة الجعفرية من كتبها شاهد عيان على وقائعها وتفصيلاتها وكواليسها شهادة دونها اديب ابي مراد الفرزلي ابن قرية ميمس وطبعت في كتاب نشر في بيروت سنة 1926 يحمل عنوان نظم المكتوب في حوادث الجنوب كيف عاملت مدينة النبطية عشرات العائلات النازحة وكيف امتصت الزعامة الشيعية يومها نتائج مذبحة قليا في البقاع الغربي التي سقط فيها 20 قتيل شيعي هذة الوريقات شهادة للتاريخ هذا هو الانسان العاملي هذة هي ثقافة وروح وسمو جبل عامل
.......اليكم هذة الشهادة التاريخية اهدي ...........