في كتابه (بلاد الشام في مطلع القرن ٢٠) يسرد الدكتور وجيه كوثراني، تقلبات سياسة كامل خليل الاسعد من العام ١٩١٢ الى العام ١٩٢٠م.
ففي العام ١٩١٢ م تواصل مع الفرنسيين وتقرّب منهم لضمان الاصوات المسيحية في مجلس المبعوثان لاسيما في مرجعيون.
عام ١٩١٤ وطّد علاقته بجمال باشا، ليضع حدّا لتحركات رضا الصلح و عبد الكريم الخليل. (ويبدو انه بالاشتراك مع عبد الله عسيران وشيا بعبد الكريم الخليل و أوديا به للإعدام).
عام ١٩١٨ م أعلن تأييده للحكومة العربية تحت لواء الامير فيصل (المشروع الانكليزي).