مدينة صور و المدّ البعثي فيها - من كتاب الكوميديا السياسية

جاء في كتاب (الكوميديا السياسية) للدكتور خليل احمد خليل، عند حديثه عن العوائل الصورية وانتمائها الحزبي :
* السيد صدر الدين شرف الدين: أصدر مجلتين وله عدد من المؤلفات، انتسب للحزب التقدمي الاشتراكي أيام كمال جنبلاط وترشح للنيابة دون جدوى.
* السيد جعفر شرف الدين : عاون والده (السيد عبد الحسين شرف الدين) بإنجاز بناية المهاجر (الكلية الجعفرية) ، ثم ترأس الجعفرية بعد رحيل والده، وتعاطف مع حزب البعث، وفاز بثلاث دورات نيابية.
وعن "المدرسة الجعفرية" وتحوّلها إلى عرين البعث الشيعي في مدينة صور ، يروي الدكتور خليل احمد خليل في نفس الكتاب، فيقول ان الرئيس نبيه بري كان تلميذا في المدرسة الجعفرية في صور، وكان صديقه في الدراسة والسكن هو حسن أسعد فضل الله (من القليلة) ، وكان أحمد عجمي (من العباسية) معلما وناظرا في الجعفرية (دارت الايام وترشح العجمي على لائحة الرئيس بري وأصبح نائبا في كتلته في التسعينات).
و يتابع د. خليل في سرد الكوميديا ويقول أن هؤلاء جميعهم كانوا في محراب البعث، حيث تلاقح التشيع المتحضّر مع الانبعاث الفكري والسياسي للأمة فأضحت الجعفرية عريناً للعروبة ، حيث يسأل الأساتذة :
يا عروبة مَنْ حماكِ؟
فيجيب الطلاب :
البعث العربي الاشتراكي ...