عام 1865 ميلادي، توفي علي بك الأسعد وابن عمّه محمد بك الأسعد، بالوباء الذي عمّ الشام، وكان معتقلا في دمشق من قِبل واليها نتيجة الخلافات مع ثامر بك السلمان. ودُفن في جوار المقام المنسوب للسيدة زينب في بلدة راوية في ضواحي دمشق.
نعاه الشعراء ومنهم الشيخ عبد الله البلاغي:
مضى رأس العشائر عامليّ - أمير من بني النصّار أوحد
إلى دار النعيم فحلّ فيها - مقيما في ولاية آل أحمد
عليه كلما همت الغوادي - سحاب من رضا الرحمن سرمد
وقد أرّخته ( لعليّ سعد - بجيرة زينب سعد ابن أسعد)