بحث بعنوان : لبنان في العهدين الأموي والعباسي
الدكتور إبراهيم بيضون
فصل من كتاب (لبنان في تاريخه وتراثه) - صدر عام 1993 -
إصدار مركز الحريري
أبرز ما جاء في الفصل عن جبل عامل والبقاع :
* بعلبك والبقاع كانت حصنا مهما للبيزنطيين وكان سكانها خليطا من الفرس والروم والعرب
* فتح المسلمون صيدا وبيروت وجبيل فتحا يسيرا بينما قاومت طرابلس وصالحت بعلبك بعد رحيل الروم عنها
* شهدت المدن الرئيسية إعادة توزيع للسكان بعد رحيل الروم عنها، فقد نقل معاوية أقواما من الفرس إلى صور وعكا وقبرص وانطاكية ، كما نقل أقواما من اليهود إلى طرابلس
* في ايام الخليفة عثمان تكاثر العرب في السواحل مع ركود الفتوحات وركود التجارة البحرية
* أسس معاوية دار صناعة السفن في عكا، ثم نقل هشام بن عبد الملك هذه الدار إلى مدينة صور
* في عهد عبد الملك جدد بناء صور وعكا وشجّع المقاتلين علىى الإقامة فيهما
* بهدف تعزيز المدن الساحلية، اتّبع الأمويون سياسة إسكانية جعلت المدن الساحلية تعجّ بالعرب.
* في الحقبة الأموية، تم تعريب البقاع والساحل وجبل عامل، واستمرّت هجرات القبائل العربية إلى الغرب
* نزلت عاملة في جبال الجليل (بداية قبل توسّعها غربا)، ونزلت (تيم الله) في وادي التيم ونزلت البهراء جنوب اللكام
* تبلور هذا التغيير السكاني واستقرّ في العهد العباسي وأصبح أكثر وضوحا.
* في بداية العصر العباسي أصبح الشام وقراه ملاذا للمعارضين لا سيّما الشيعة نتيجة تعرّض أئمتهم في العراق للإضطهاد
التحميل من هذا الرابط
التصفّح من تطبيق ISSUU من هذا الرابط