بعد رحيل كامل خليل الاسعد الجدّ، آلت الامور لأخيه عبد اللطيف الاسعد، فأقفرت دارة الطيبة، وانفضّ الناس من حولها، فتأثّر السيد عبد الرؤوف الأمين (فتى الجبل) لذلك، وكتب:
كانت بنود المجد تخفق عزّة
بفنائه لِمَ نُكُّست راياته
ما باله حكَم الزمان عليه أن
يمسي المنيف وهادموه بُناته
أفتهدمون المجد مجد جدودكم
وعلى يديكم موته وحياته
إنّ الذي يسعى ليهدم مجده
يحيا ذليلا او تحين وفاته