أوردت جريدة (سوريا الجديدة) نقلا عن جريدة (الارز) أنه في آذار ١٩٢١ صدرت الأوامر بتطويب أملاك كامل خليل الاسعد بإسم الدولة اللبنانية. بينما رأت جريدة (الأحوال) أن بيع تلك الأملاك وسيلة لوفاء بعض ما يترتب من حقوق للبائسين الذين ذهبوا ضحية الحوادث.
توضيح: تعقبت سلطة الانتداب كامل الاسعد والشخصيات التي تدور في فلكه إبّان حملة نيجر لإخضاع الجنوب، وما سبقها من أحداث لاسيما حوادث الفتنة في عين ابل، أما الحقوق فالمقصود منها التعويضات على القرى المسيحية التي قيل انها تضررت في تلك الحوادث، وأما جريدة(الأحوال والارز) فهما قريبتان من الانتداب. الصورة من أرشيف الناشط ربيع يوسف