عام ١٩٤٨ تقدّم أحمد الأسعد بطلب امتياز توليد الكهرباء أسفل جسر الخردلي على نهر الليطاني وحتى منسوب ١٥٠ مترا فوق سطح البحر. على أن يغذي هذا المشروع المناطق المحيطة بالكهرباء بشعاع ٥٠ كيلومترا.
أقرّ المجلس الوزاري المشروع وأحاله للمجلس النيابي.
ثم أصبح أحمد الأسعد وزيرا للاشغال عام ١٩٤٩، ومنعا لتضارب المصالح، أرسل كتابا لرئيس المجلس يطلب فيه التنازل عن الامتياز لصالح شركة (تنوير الجنوب) التي يبدو أنها مملوكه للوزير جوزيف سكاف.
فقد تنازل الأسعد لشركة جوزيف سكاف والأخير إعتذر عن قبول الإستثمار والمشروع لم يرَ النور؛ وما زال الجنوب ينتظر التنوير.