عام ١٩٤٨ وبعد القرار الأممي بتقسيم فلسطين، أيّد الحزب الشيوعي هذا القرار، وكان السيد هاشم الأمين من أبرز القادة الشيوعيين في لبنان الجنوبي، فرفض مع مير مسعد تأييد قرار التقسيم، مما أدى لفصلهما لاحقا من القيادة المركزية للحزب.
بتصرف من كتاب (علي أيوب مقا.و.م عابر لساحات الوطن)