جاء في كتاب تاريخ الدعوة الاسماعيلية:
في عهد الإمام المهتدي (المائة الخامسة للهجرة) تعرضت الاسماعيلية للاضطهاد في جميع البلدان، فتخلوا عن بعض الحصون والقلاع و فقدوا الكثير من الأرواح والممتلكات.
ولكنهم ما لبثوا ان ثأروا لكرامتهم فقتلوا الخليفة العباسي وصاحب دمشق وقائد جيوش الافرنج وغيرهم من القواد والامراء .... فعظم أمرهم وخافهم الناس وانتشرت دعوتهم في غالب المدن السورية: حلب، دمشق، صيدا ، صور ، طرابلس ، قدموس ، حمص، حماه، بانياس، مصياف، ... وسادت كلمتهم وخفقت رايتهم على رؤوس الروابي والقلاع...