الأديبة والشاعرة عليّة موسى القبيسي

الأديبة والشاعرة عليّة موسى القبيسي - 1907 - 1990

من بلدة زبدين، تلقت علومها في قريتها ثم في النبطية ثم في بيروت.
عملت في مجال التعليم (مدرسة الزهراء في النبطية)، ثم تفرغت لأسرتها مع حرفة التطريز والخياطة.
صدر لها كتاب الخواطر، كما نشرت العديد من القصائد في مجلة_العرفان. ولها كتاب (الخواطر)، لم أتحقق من موضوعه.

من شعرها :
جلّ شأن الله خلّاق الأمم * ومعيد الخلق من بعد العدمْ
خلق الناس جميعا من ثرى * حوّل الترب إلى لحمٍ ودمْ
جعل الأرواح في أجسادهم * بعدما كانوا جمادا كالأرمْ
قدرةٌ لله ما أعظمها * قصرت عن كنهها كل الأممْ
جعلَ الشمس مناراً للورى * وطبيبا شافيا كلّ سقمْ
نِعمٌ للّه ما أكثرها * نشكر الله على تلك النِعمْ
ومن شعرها المنشور في مجلة_العرفان
حناناً جارة الوادي حنانا --- ورفقا في فؤادي إذ تنوحي
أعيدي ما شدوتِ به لسمعي--- وضمّي نوحكِ المشجي لنَوْحي
كِلانا ننشد الأشعار سِحرا --- إلينا الشعر ربّ العرش يوحي
فنظمُ الشعر عندي مستطابٌ -- ويُحيي القلب سجعكِ ثم روحي
أراكِ قد وشكتِ على رحيلٍ --- ومِن نحوي مسلّيتي تروحي
فمنّي قبْل بيْنكِ في لقاءٍ --- فقلبي صار ويلكِ في قروحِ
فكمْ شنّفتِ آذاني بلحنٍ --- كمثل الراح في وقت الصبوحِ
فأخشى إنْ ترحّلتِ و بنتِ ---- بأشجاني و أنّاتي تروحي