السيدة فاطمة مروة - شيخة الكتّاب في الغبيري

   يروي الحاج  حسن مشيمش عنالسيدة فاطمة مروة فيقول: 
 في منطقة الغبيري كان المرحوم  الحاج علي أحمد مشيمش 0جد الحاج حسن) يسكن هناك ، وأتت جارة جديدة وسكنت في الحي وهي الحاجة المرحومة  فاطمة مروة من بلدة الزرارية في الجنوب قضاء صيدا وكانت حافظة للقرآن الكريم وكان عندها طفلتين  وكانت ارملة، فزوجها كان يعمل في (لياسة الأبنية) أو ما يّعرف عندنا بالورقة فوقع عن السقالة وتوفي.
وحيث أنها جارة جديدة ، وبعدما علم الحاج علي مشيمش بحالها وعرف عنها بأنها حافظة للقرآن الكريم، عرض عليها تعليم الأولاد والبنات ساعتين قبل الظهر وساعتين بعد الظهر. وهكذا تعلّم عدد من المقيمين في ذلك الحي في الغبيري آنذاك سنتين عند تلك السيدة الفاضلة عام 1950. 
 وكانت تعلم الأولاد من سن الرابعة واستمرت على هذه الحالة إلى أن أوجدوا  مدراس للتعليم الأساسي.