الوكالة اليهودية تموّل بعض صحافة لبنان

 من أرشيف بدر الحاج 
*  نشرة معلومات امنية فرنسية بيروت 6 ك2, 1930:”اثناء مرور غالفارسكي (زعيم صهيوني) في بيروت دفع لجريدة الاوريان مبلغ 100 ليرة فلسطينية، ولجريدة رفاي 50 ليرة. جرى اتفاق بين توفيق مزراحي ومدير الاوريان الخباز التزم بموجبه المزراحي ب200 اشتراك في الصحيفة مقابل نشر المقالات" . 

‏ * نشرة معلومات امنية فرنسية رقم 435 بيروت 4 ك1, 1930:" يدير توفيق مزراحي، صهيوني من دمشق، مكتب الصحافة والدعاية في باب ادريس. حاليا يعمل مع صهيوني اخر يدعى جاكوب فرانكو على شراء ولاء الصحافة اللبنانية، ويقومان بتهريب 
السلاح الى فلسطين" . 

 * نشرة معلومات امنية فرنسية رقم 712 بيروت 25 ت1, 1930:” بلغني ان اللبناني وديع شفتري وكيل المندوبية البريطانية في القدس موجود في بيروت، وقد عقد اتفاقا مع جريدة "النداء" توقف الصحيفة بموجبه الحملات على اليهود مقابل مبلغ شهري قدره 30 ليرة فلسطينية".

 في نشرة معلومات امنية فرنسية من بيروت 26 ت2 1929 التالي:"جاكوب فرانكو اسرئيلي من القدس يقيم في بيروت حيث يدير مع يهودي اخر توفيق مزراحي صحيفة La Commerce du Levant على علاقة مع فؤاد ميداني صحفي من بيروت سلمه مبلغ كبير 500 جنيه مصري ليواصل تزويده بالمعلومات" . 

‏تشير التقارير الامنية الفرنسية ان التمويل الصهيوني للصحافة العربية يعود الى ما قبل قيام دولة اسرائيل. تقرير امني من بيروت بتاريخ 27 ك1 1929، يشير ان ميزانية الوكالة اليهودية في عام 1930 المخصصة لشراء ولاء الصحف بلغت 500 الف فرنك تقريبا" . 

‏الارشيف الفرنسي، ادارة جهاز المعلومات في المشرق نشرة رقم 605 بيروت 30 اب 1930:”بلغني ان سليم هراري ويوسف فارحي (وكيلان للوكالة اليهودية) تلقيا مبلغ 50 ليرة فلسطينية لصالح جريدة “العهد الجديد” وهي صحيفة يمولها الصهاينة منذ عدة اشهر لصاحبها خير الدين الاحدب (وزير ورئيس وزراء)" . 

‏ملفات الامن الفرنسي. نشرة معلومات رقم14 بيروت 6 ك2, 1930:”وصل الى بيروت في 3 ك2, 1930 غالفارسكي الزعيم الصهيوني. استأنف محادثاته مع جبرائيل خباز مدير l’Orient في مكتب توفيق مزراحي في باب ادريس. عبر غالفارسكي عن شكره لموقف الاوريان من النشاط الصهيوني في فلسطين وسلمه شكين مصرفيين" . 

‏نشرة معلومات الامن الفرنسي رقم 364 في 7 ت2, 1929 " باشر مدير البنك البريطاني الفلسطيني، لير مير، وهو يهودي بريطاني، مباحثات مع الصحف اللبنانية،ليس فقط لوقف الهجوم على الصهيونية بل للدفاع عنها. تلقت صحيفة La Syrie مبلغ 150 ليرة ذهبا، و 300 ليرة لصحيفة l’Orient" .