من قصيدة بعنوان " وطني " للمغفور له الشيخ محمد فرحات :
يا جنوبي
لك مِنا كلماتٌ
مِنكَ جاءتنا، كحدِّ السيفِ ،
كالومضِ ،كدفقِ الدَّمِ ،
كالجرح على وجهكَ
مرسوماً على حدِّ الشفقْ
يا جنوبيها هُنا نحنُ اشتدادُ الشوق للآتي ،
انتظارٌ،بينَ ميقات ارتعاشِ الحبِّ والخوفِ
ونفحاتِ التعبْها هُنا نحن زنودٌ تحمل المعولَ
تجتازُ جسورَ الحزن والدَّمعِ وموجاتِ اللهبْ
ها هُنا نحن قلوبٌ تَشْتِلُ النورَ على أحواضك العطشى ؛
يقينٌ ،يزرعُ الفجرَ يشكُّ الرمحَ في قلب عبيد الليلِ ،
والحبَّ بأحداق الغضبْ
يا جنوبي ها هُنا نحن مُقيمون
على دمدمةِ الحقد و رعشاتِ القلقْ
الشيخ محمد رضا فرحات خطيبا بحضور السيد موسى الصدر
لك مِنا كلماتٌ
مِنكَ جاءتنا، كحدِّ السيفِ ،
كالومضِ ،كدفقِ الدَّمِ ،
كالجرح على وجهكَ
مرسوماً على حدِّ الشفقْ
يا جنوبيها هُنا نحنُ اشتدادُ الشوق للآتي ،
انتظارٌ،بينَ ميقات ارتعاشِ الحبِّ والخوفِ
ونفحاتِ التعبْها هُنا نحن زنودٌ تحمل المعولَ
تجتازُ جسورَ الحزن والدَّمعِ وموجاتِ اللهبْ
ها هُنا نحن قلوبٌ تَشْتِلُ النورَ على أحواضك العطشى ؛
يقينٌ ،يزرعُ الفجرَ يشكُّ الرمحَ في قلب عبيد الليلِ ،
والحبَّ بأحداق الغضبْ
يا جنوبي ها هُنا نحن مُقيمون
على دمدمةِ الحقد و رعشاتِ القلقْ
الشيخ محمد رضا فرحات خطيبا بحضور السيد موسى الصدر