بعد مطالعتي لكتاب “أمل الآمل” للحرّ العاملي، وكتاب “تكملة أمل الآمل” للسيد حسن الصدر، أحصيت عددا من القرى العاملية التي لم يعد لها وجود أبدا، أي أنّها درست وأصبحت خرابا، ومنها:
* قرية ” فتون”، وإليها ينتسب الفقيه الشريف أبو الحسن الفتوني وهو من تلامذة العلامة المجلسي.
* قرية ” فتون”، وإليها ينتسب الفقيه الشريف أبو الحسن الفتوني وهو من تلامذة العلامة المجلسي.
* قرية “كفرعيما” أو “كفرعما” وإليها ينتسب الشيخ الكفعمي صاحب كتاب “مصباح الكفعمي”، وهي قرية كانت قرب قرية جبشيت واقعة في سفح جبل ومشرفة على البحر، وهي اليوم خراب وآثارها وآثار مسجدها باقية.
* قرية “عين فجور” وهي قرية كانت بقرب قرية “لبايا” في البقاع الغربي في طريق دمشق وهي خراب، وعين المياه فيها باقية إلى اليوم . وإليها ينتسب الشيخ علي البياضي العنفجوري
* قرية ” إطراء” وإليها ينتسب الشيخ ابن نجم الدين الإطراوي العاملي من تلامذة الشهيد الأول.
* قرية “شدّ غيث”، وفيها ولد السيد محمد علي جدّ السيد حسن الصدر صاحب كتاب “تكملة أمل الآمل”، والسيد محمد علي هو ابن السيد صالح الكبير صاحب الكرامات الكثيرة الذي سجنه أحمد باشا الجزار في سجن لا يعرف فيه الليل من النهار، فدعا بدعاء الطائر الرومي، “فانشق جدار السجن له وخرج مع ستة ممن كانوا معه”.
حسن السيد محمد حسن ترحيني
نُشرت على صفحة جنوبية
http://janoubia.com/181351
http://janoubia.com/181351