الى حضرة النائب
ورغمَ أنّكَ فأسٌ إنّني الحطبُ
وأنّ ناركَ بعد الفأس تلتهبُ
ولن ترى مثلَ جهلي في الورى ابداً
يسعى بعشقٍ وفي اهدابه الطربُ
في أوّلِ الدربِ بالتحنانِ تغمرني
وإن وصلتَ فكلّ العطفِ ينقلبُ
فكم ذممتُكَ لمّا كنتَ مقتدراً
وكم مدحتُكَ لمّا جئتَ تغتصبُ
يا أيّها النّائبُ السيّافُ لا عجباً
لديكَ شعبٌ كما الأغنام تحتسبُ
إمّا بمالٍ رخيصٍ تشتري أمماً
أو كالرّعاعِ مضوا للحرثِ وانتخبوا
الشاعر توفيق معتوق