يروي الشيخ احمد رضا يوميات الاضطراب في الجبل العاملي فيقول:
* ١٤ حزيران ١٩٢٠، ارسل العلماء رسالة للثوار وفيها ( إنّ هجوم العصابات على قرى الشقيف ... يؤدي حتماً الى خراب الوطن،... ويحول دون التفاهم بين الشيعيين والمسيحيين)
* ١٥ حزيران ١٩٢٠، وبينما كان العلماء والوجهاء مجتمعين في النبطية، بانتظار جواب الثوار، جاءهم خبر هجوم (الثوار) على دير ميماس، وقتل الرجال فيها وحرق البيوت، كذلك قريتي الخربة والجديدة، فانفعل الشيخ عبد الحسين صادق وقال ( هلمّ نذهب بأنفسنا إليهم ونحاربهم إذا لم يكفّوا)
* ولمّا يئس العلماء من جواب (الثوار)، قرروا ارسال برقية الى الشام، لأن (الجبهة الشرقية هي المنشّطة لهذه الثورة) .