احتفل اصدقاء الشاعر محمد علي الحوماني بزيارته للبنان عام 1961 لتمضية فصل الصيف، وكان قد أطلق لحيته، فداعبه عارفوه بقصائد، منها قصيدة السيد علي إبراهيم :
عفتُ الهوى و مـراتـع الغـزلانِ
وضمنتُ آخرتي مع الحوماني
وسلكتُ نهج الزاهدين واشرقت
نـفـسـي بـنـور الــواحــد الــديّــانِ
واعذوذبت روحي فطرتُ محلّقاً
فـوق الـنـجـوم يـقـودنـي إيـمـاني
وعرفتُ قدركَ وهو غير منازعٍ
و عـلـمـتُ أنّـك راجـحُ الـمـيـزانِ
في لحية حُلقتْ واُفلتَ شاردٌ
منها، فصرتَ بها كفرخِ الجآنِ
هي آية الشعراء مِن بـركـاتـها
تزهو وتفخر في رضا الرحمانِ