في عام ١٩٢٩ سافرت فاطمة عبد الله من بيروت قاصدة زوجها مصطفى زرزور في أمريكا الجنوبية.
وعند وصولها لمرسيليا تبيّن انها تعاني من مرض في العيون مع اخرين من المهاجرين فتم إعادتهم إلى بيروت. واستغل صاحب النزل في مرسيليا وضعها وتمنّع عن ارجاع اموالها التي وضعتها عنده أمانة بل ضربها وكسر صندوقها!