كتب المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) المشرف على مركز الفقيه لإحياء التراث :
حلّ الشيخ كاشف الغطاء آنذاك (عام 1932) ضيفاً على جدنا آية الله الشيخ يوسف الفقيه العاملي الحاريصي وقد ذكر ذلك جدي الشيخ محمد تقي الفقيه في حجر وطين حيث قال : في سنة 1350 هــ ، كان المرحوم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء متجها لحضور المؤتمر الاسلامي في القدس ، فنزل ضيفا على الشيخ الوالد في بيروت ، وفي إحدى الليالي ، طلب منه الاطّلاع على بعض مؤلفاته المخطوطة ، فقدم له الشذرات العاملية ( والنسخة عندي ) قال الشيخ الوالد : وبعد ذلك وجدتها وقد كتب عليها بخطه ما يلي - بدون اذن ولا إستدعاء ولكن بإذن الفحوى حسبما يظهر :
بسم الله الرحمن الرحميم
نظرت في جملة مما اشتملت عليه هذه الأوراق ، فوجدتها بمثابة من الرصانة والتحقيق ، ومبائة من المتانة وحسن التحرير ، وقد استفرغ فيها الشيخ العلامة الفقيه وسعه ، فبرهن على قوة استنباطه ، واجتهاده ، وواسع علمه ، وغزير موادّه ، فنسأله تعالى بأن يبقيه ، ويحفظه علم هدى ، ومصباح فضل وتقى ، وأن ينفع المؤمنين بإفادته ، وينابيع افاضاته ، ومنه تعالى نستمد جزيل التوفيق لنا وله ولجميع المؤمنين انشاء الله . في 23/شعبان /1350هج التوقيــع
محمد حسين كاشف الغطاء. انتهى