عام ١٩٦٤ زار الشاعر موسى الزين شرارة صديقه الصحفي عبد الغني الخطيب في جريدة الكفاح، فكتب الاخير لشرارة هذين البيتين:
بتكبر بتشيب وبتشيخ
وبتضلك زين و زيني
برحمة بيّك تهجيني
فأجابه موسى الزين شرارة :
فيا شعرا غدا للناس شغلا
وبات حديثه في كل قطرِ
وأصبح منبراً و نشيد عزّ
لكلّ مناضلٍ ولكلّ حرِّ
فحطَّمَ للمدجّل كل نابٍ
وقلّم للمنافق كل ظفرِ
بكلّ محلّة و بكلّ حفلِ
هنيئاً للذي يهجوه شعري