كتب الناشط محمد منذر :
" ذهب المؤرخ البريطاني جورج راولنسون (توفي 1902) في كتابه «قصة الأمم - فينيقيا» المطبوع عام 1889:
* أن الفينيقيين وخلافا للعرب واليهود كانوا قليلي التعلق بالفكر المجرد.
* ان بقايا الأدب الفينيقي الموجود وما وصلنا عنهم عبر اليونانيين والرومان تبين أنهم لم يكونوا مهتمين كثيرا بالفلسفة والفكر المجرد رغم ظهور عدد قليل من الأسماء الفينيقية في هذا الخصوص.
* موخوس الصيدوني كتب عن «الذَّرَّة»، و فيلو الجبيلي كتب عن الخلق وبدايات الإنسان.
* أكثر الكتابات الفينيقية كانت عن التاريخ والجغرافيا والرحلات.
* كانوا كباقي الشعوب السامية متدينون، والمعبد مركز الجذب في كل مدينة، وكانت أسماء الملوك والناس دينية كونها تضعهم في رعاية «إل».
* حمل الفينيقيون معهم دينهم وعبادتهم أينما ذهبوا، وبنوا المعابد في المناطق التي استوطنوها.
* كان الفينيقيون موحدون. أطلقوا إسم «إل» على القوة السامية العظمي التي أوجدت العالم. وأطلقوا عليها أيضا أسماء: إليون (السامي)، رم (العالي)، بعل (السيد), مولوخ (الملك)، أدوناي (سيدي)، بعلشمين (رب السماء).
* اعتبروا أن إل مختلف ومنفصل عن المادة، وهو موجد كل الكائنات والأشياء المادية.