شعيبيات طريفة من شعر محمد كامل شعيب

ردّي عليّ بياني وفروتي وحصاني
فقد تفركش فكري وكاد ينبو لساني
وصار شعري شعيرا يصطكُ في الآذانِ
وكنتُ شاعر قومي في حومة الميدانِ
وكنتُ أنظمُ شعرا كالماء في الجريانِ
حتى عرفتُ سوزانا الله في سوزانِ
سوزانُ كهربتِ جسمي بلحظكِ الفتانِ
فأنتِ أجمل أنثى في الناس والحيوانِ
العنقُ عنقُ غزالٍ و القدّ قدّ البانِ
والعينُ كالإكي دنيا و الخدّ كالبردقانِ
والثغر فستق مفقّى و الأنفُ مثلُ البنانِ
والصدرُ بلكونُ بيتٍ مبنيْ على فدّانِ
أنا دخيل هواها يا ناسُ يا جيراني سوزانُ قد رشّحوني لمنصبٍ ذي شانِ وقد تغنّجتُ قصداً حتى يقولوا كمانِ قالوا أترضى وزيراً كشّرتُ عن أسناني وقلتُ أرضى ولكن أيّ من الوزرانِ فخلّفوني وراحو و ما أتوا للآنِ حكومةٌ و بلادٌ خبرتُها من زمانِ خيرٌ لها ولنفسي سُكناي في أصبهانِ