مأساة فاطمة عبد الله من بيت ليف - 1929 - هجرة وحجز أموال

في عام ١٩٢٩ سافرت فاطمة عبد الله من بيروت قاصدة زوجها مصطفى زرزور في أمريكا الجنوبية.
وعند وصولها لمرسيليا تبيّن انها تعاني من مرض في العيون مع اخرين من المهاجرين فتم إعادتهم إلى بيروت. واستغل صاحب النزل في مرسيليا وضعها وتمنّع عن ارجاع اموالها التي وضعتها عنده أمانة بل ضربها وكسر صندوقها!
علّق يوسف يزبك: ( صارت المهاجرة جزءا من حياتنا في لبنان... فهل تسنّ الحكومة نظاما لتحمي نسل الخيل، ... ولا تسن نظاما يحمي حياة المهاجرين؟)
الصورة من محفوظات الناشط ربيع يوسف