الأجم - لغة خاصة بأهل جويّا

عام ١٩٦٢، كان ابو علي حويلي مع والده وجده في محلهم لتبييض الأواني في حلب، وكانوا يتحدثون لغة غير مفهومة، أثارت ريبة الجيران والشرطة التي اعتقلتهم للتحقيق.

وبعد التحقيق تبيّن انها لغة حصرية خاصة بكار (المبيّضين) في بلدة جويّا اعتمدوها لتحاشي الاحراج مع الزبائن و لكتم أسرار المهنة.
وهذه اللغة هي بالأصل لغة قبيلة ليبية تعيش على الحدود المصرية، تعلّمها (خليل قضامي) عندما تعلّم كار التبييض هناك ونقلها لبلدته جويّا.
ومن مفردات تلك اللغة:
ما تأجّم : لا تتكلم
افشح لنشمل: تعال نأكل
الاموال: جفن
اللحمة : محزوز
المرأة المتزوجة: باطية
الفتاة غير المتزوجة: فأسة