واعَدَ الشيخ محمد نجيب مروة آنسة تُدعى (نَزهة) وكانت الأخيرة تنظم شعرا موزونا دون إلمام بقواعد اللغة. كان الموعد على الروشة لتعرض على الشيخ بعضا من شعرها ولكن الفتاة جاءت مع عمّيها (أبو سمعان وأبو وجيه). وأخذ الإثنان يرويان قصصا خيالية عن أمجادهما وتاريخهما... ولما انصرفوا نظم الشيخ فيهم هذه الأبيات :
1-فجاؤوا واغتدى كلٌّ يريني
ذكاه ويدّعي ما ليس فيهِ