يخرج الشيخ جعفر_المهاجر عن المألوف السائد عند تعرّضه لحقبة الشهيد الأول، ويقرر جملة من الأمور المثيرة:
* كان الشهيد، أول من تكلّم عن (الفقيه الجامع للشرائط) وسلطته
* بثّ الشهيد الوكلاء في نواحي الجبل، وجمع الأخماس
* كان الشهيد (عاملا) أي أنه مارس دورا سياسيا وربما ارتبط بسلطة المماليك الأتراك
* أراد الشهيد جني ثمار لم تنضج بعد فاصطدم بالزعماء المحليين و التيار الشعبي (الشيعي) المعارض له ؟ ؟
* اليالوشي إدّعى صلاحيات للفقيه تفوق ما إدّعاه الشهيد، فقالوا انه ادّعى النبوة (اصطدام فقهي داخلي)
* الخيامي وابن يحيى عارضا المشروع السياسي (الديني) للشهيد فوُصفوا بالارتداد (اصطدام سياسي داخلي)
* أهل السواحل الشيعة الذين أظهروا التسنّن (المتسننين) إنحازوا لمصالحهم الإقتصادية (رفضوا دفع الأخماس) و (خذلوا) حركة الشهيد الأول (اصطدام اقتصادي داخلي)