يسرد (غسان خلف) سيرة الحملة الرابعة للمماليك على كسروان، ويرجع الأسباب إلى :
* الخلاف بين الشيعة و التنوخيين الدروز ورفض الكسروانيين الانصياع لآل تنوخ (وهو السبب الوجيه على ما يبدو)
* عدم قتال الكسروانيين للصليبيين في طرابلس أثناء حصارها من المماليك ( الأصح أنه سبب للحملة الثانية وليس لهذه الحملة)
* مساندة الكسروانيين للمغول (التتار) في حربهم ضد المماليك ( الأصح أنه سبب للحملة الثالثة وليس لهذه الحملة)
في حملتهم الرابعة (عام 1305 ميلادي) هجم المماليك بمساندة التنوخيين بخمسين ألف مقاتل من جهة البقاع (وكانت الحملات السابقة تأتي من طريق الساحل) واستولوا على الجبال ونكّلوا بالكسروانيين، وسبوهم وجعلوهم خدما، وسفكوا دماءهم.
هاجر الكسروانيون إلى البقاع والجنوب وجزين وبدأ الموارنة بالتكاثر في كسروان منذ ذلك التاريخ.