سنة 1951 أُشيعَ أنّ الجرادَ يُوشكُ أن يغزوَ لبنانَ، فنشرتْ مجلّة العرفان قصيدة للشاعر موسى الزين شرارة يشبّه فيها حاكمي لبنان بالجراد والعلق:
عُـد يـا جـرادُ كـمـا أتـيـتَ فـعــنـدَنـا /// عــلــقٌ يـمـصُّ دمــاءَنــا وقِــرادُ
مــا تــرتـجـى أو مــا تـريـدُ فـكـلّـنـا /// حــقـلٌ وكــلُّ الـحـاكـمـيـنَ جَــرادُ
يا أيّـهـا الـشّـعـبُ الّـذي أمسى كما /// تـهـوى لـهُ الأعــداءُ والأضــدادُ
ما الانتظارُ بمن عليكَ بغـفـلـةٍ /// بالـرّغـمِ مـنـك ومـن إبائِكَ–سادوا
لولا سكوتُك عنهمُ ما أمعـنـوا /// في جـورِهم وفـسـادِهـم وتـمـادوا
لولا سكوتُكَ ما بنوا من فقرِنا /// هذي القصورَ الشّاهقاتِ وشادوا
وبنوكَ إن جنّ الدّجى نهبَ الطّوى /// ناموا وأعتابُ القصـورِ وِسادُ
وجـبَ الـجـهـادُ فـمـا الكـلامُ بـنـافـعٍ /// مــلَّ الــنّــديُّ ومــلّـتِ الأعـوادُ