قبل ان يجلس على كرسي البطريركية، كان البطرك انطون عريضة مطرانا على ابرشية طرابلس. ولمّا اشتدت الأزمة المعيشية إبان الحرب الأولى، ترك طرابلس ولجأ إلى دير في (كرم سدة) في جبل لبنان (زغرتا الآن) ، فآوى فيه ٢٠٠ يتيم وباع صليبه الذهب وأنفق ثمنه على المحتاجين. فكتب أحد الشعراء:
نهضتَ بحملِ صليب المسيح
بفخرٍ،، وبعتَ الصليب الذهبْ
ووفّرتَ للجائعين اليتامى