بعد اغتيال الشيخ راغب حرب، هددت القوات الغازية إمام بلدة جبشيت (الشيخ عبيد) وامام مدينة النبطية (الشيخ صادق) ومسؤول امل في الجنوب محمود فقيه وسكرتير محافظة الجنوب عدنان ابراهيم .
واعتقلت ٥٠٠ من الحركة في معتقل انصار، بالاضافة الى ٤ رجال دين واصدر الحاكم العسكري أمرا بطرد ٣ اخرين من رجال الدين من الجنوب كان آخرهم السيد محمد حسن الأمين.
وقد صرّح السيد علي مهدي إبراهيم لمجلة الدستور في اب ١٩٨٥ : ان رجال الدين في الجنوب تعرضوا لضربة قاسية في الشهور الماضية. ... وأن ذلك لن يزيدنا الا تصميما... وهذه الاجراءات تدل على ضيق وغضب الغزاة.