في كتابه (تبغ وزيتون) يستعرض معين الطاهر الذي كان في عداد الكتيبة الطلابية أو "التنظيم الطلابي" التابع ل "فتح" ذكرياته في لبنان.
هريسة فلسطينية :
" كانت أمي الحنبلية تطهو لنا طعاما تسمّيه عاشوراء، [كان] مصنوعا من حبات القمح. اكتشفتُ لاحقا أن أهلنا في الجنوب اللبناني يعدّون ما يشبهه في المناسبة ذاتها. كما انها كانت تقضي يومها في الصلاة والدعاء لسيدنا الحسين و آل البيت"
يزيد في حربتا :
وفي العام ١٩٧٥ أقامت الكتيبة معسكرا لها في "اللبوة" فدعا الدكتور Saoud El Mawla بعض أصدقائه من الكتيبة لزيارة منزل العائلة في "حربتا" وكان من بينهم كادرٌ يُدعى "يزيد" ، وعند سماع الجدة بالإسم انتفضت مولولة "يزيد في بيتي..." فما كان من حفيدها إلا أن أقنعها بأن إسمه "زيد" وليس "يزيد".
أهل الجنوب يحتضنون الفلسطينيين :
ويتابع معين الطاهر: "في الجنوب احتضننا أبناؤه الشيعة في مواجهة العدو... ولما كنا نصلي خلف العالم الوقور السيد عبد الرؤوف فضل الله في عيناتا وبنت جبيل او خلف الشيخ راغب حرب في جبشيت لم يسألنا أحد يوما لماذا نضع ايدينا حول وسطنا... كنا في بيوتنا وبين أهلنا و إخوتنا".