جاء في كتاب (يوسف بك الزين - من جبل عامل إلى جنوب لبنان) للدكتور منذر جابر (بالمضمون) :
لقد كانت أملاك يوسف الزين عرضة للعصابات الموالية للفريقين المتقابلين.
فقد تعرضت قرية سينيه (وكانت من أملاك يوسف الزين) للنهب، ورجّح محمود بك الفضل بأن المهاجمين من رجال صادق حمزة، ثم تدخّل كامل خليل الاسعد وأعاد المنهوبات للزين. كما تعرضت أطراف كفرمان لهجوم من عصابة مسيحية استهدفت قطيع المعزى التابع للزين، لكن العصابة فرّت بعد تعقّبها في الطهرة.
ثم اشتدت اعمال العصابات بعد مؤتمر الحجير، فقد هوجمت مزرعة الحمرا (قرب زوطر) ، وقريتي الدوير وحبوش فتصدى أهل حبوش للعصابات بالتعاون مع أهل كفرمان، كما هوجمت مزرعة الحمى وصور ودير ميماس والقليعة ومرجعيون وبلدتي عبّا وأرنون وجسر القعقعية...
وعمّا جرى في بلدة عبّا كتب الشيخ سليمان ظاهر في مذكراته:
" وخلال حملة الجنرال نيجر فرض أدهم خنجر على قرية (عبّا) خمسين ليرة ذهبا لنفقات الثوار فلم تذعن القرية للأمر، فهوجمت واستيق بعض أبقارها. ومن ثم أعيد المنهوب بعد مداخلة من صادق الحمزة بفداء عن كل رأس ست ليرات". انتهى