بعض من أدوات الزراعة والحصاد والرجيدة والبيدر
* المنجل: وفيه أنواع منها القالوش والزابونة والمنجل والحاشوشة وغيرها ... التفصيل من هذا الرابط
* الشوكة أو الشاعوب : يتشكل الشاعوب من العصا الخشبية وقطعة أخرى مصنعة من الحديد تتكون من أربعة رؤوس ،ويتم الاستعانة بهذه الأداة من أجل تجميع المحاصيل بعد الانتهاء من حصادها، حيث تتيح هذه الأداة تجميعها على هيئة مجموعات ، يتم استخدامها مع محاصيل الشعير والقمح ،كذلك يتم الاستعانة بالشاعوب لوضع المحاصيل في ماكينة الدراس.
* المجرفة: وتسمى بالحاروف أو الطورية ،ولها استعمالات عديدة ويطلق عليها أيضا "الرفش الفلاحي".
وهي أداة تتكون من صفحة فولاذية ولها عصا "هراوة"طويلة تقريبا متر ،تستعمل في النكش حول الأشجار، الخضار وتهيئة مساحات لا يستطيع المحراث ان يصل إليها، ولتنظيف زريبة الماشية ، والحواكير وغيرها ...
* المشط : يتكون من أداة مصنعة من المعدن تتخذ شكلا مستطيلا ،وتحمل أصابع او أسنان وتكون موصلة بعود خشبي طويل يجعل استخدامها سهلا ،وتستعمل من أجل إزالة الشوائب ،الآتربة والأوساخ ، وتنظيف النباتات والأعشاب.
* الازمة أو القزمة او المخلوف ،المعول وهي فأس كبيرة إحدى نهايتها على شكل ازميل، تستخدم لنكش الأرض، والحفر لزراعة شتل الأشجار ، و الأزمة نوعان :فاس لان ناحية منها كالفأس والنوع الثاني نسميه مخلوف، وهو من ناحية "مبوز لثقب الأرض وربما رفع الأحجار. أما الصغير منها ، نسميه مخلوفة، وهي لقلع النبات والعكوب والسليقة والحليس والمشة ودم الغزال و…..
* المنكوش: قطعة معدنية مسطحة ،ولها طرف حاد وأربعة او مثلث الشكل ،يقابلها راكان مدببان على شكل حرف y تثبت على يد خشبية ،تستخدم في التعشيب وقطع النباتات البرية .
* المغمارة :
* المذراية أو المذارة : هي عبارة عن عصا تتشكل من أربع لست أصابع خشبية ،وتشبه كف واصابع اليد وتكون الأسنان مائلة بشكل جزئي لا تكون مستقيمة .يستعين بها الفلاح لذراوة القش بعد درسه من أجل الفصل بين المحاصيل والتبن .ويتم ذلك من خلال استخدام المذراة ،بقبضة اليد ترفع المذراية للأعلى حاملة معها التبن المخلوط بالحبوب ،فيتساقط الحب في مكانه ويتطاير التبن لمكان أخر لخفته بمساعدة هبوب الرياح وخلال تلك الأجواء يجتمع أغلبية أفراد القرية للتعاون والمساعدة
* الفدان أو المحراث : ويتكون من سكة وعود ونير ... التفصيل من هذا الرابط
* المورج او النورج هو عبارة عن قطعتين مستطيلتين من الخشب مجموعتين بجانب بعضهم ،عرضها حوالي المتر وطولها حوالي مترين وبسماكة حوالي ٨ سم تضاف اليهما قطعتان من الامام مرتفعتان للأعلى كي تسهلا انسحاب اللوح وانزلاقه فوق القش دون أن يرتفع القش فوق اللوح او يندفع أمامه، توجد في أرضية المورج حفر مربعة طول ضلعها حوالي ٤ سم وعمقها ٢ سم تثبت بداخلها قطع بارزة من الحجر البازلي الخشن ولا تأخذ شكل منتظم ،تعمل على تكسير القش وتنعيمه أثناء جر المورج فوقها .ويربط اللوح بواسطة حلقتين معدنيتين (الجوارير) وهي عبارة عن خشبة اسطوانية بقطر تقريبا ٥ سم وطول حوالي متر ونصف مزودة بحلقة أخرى من المعدن لربط الجارودية في "الكدانة" المثبتة على رقبة الحيوان الذي يجر المورج ،ويربط برأس الحيوان من اليمين حبل رفيع ليمسكه الدارس يسمى "الرياح"وجمعه رياحات ويستخدم لتوجيه الحيوان يمينا ويسارا .
تستمر العملية إلى أن يهرس القش ويتحول إلى تبن ، بعد ذلك تجمع الطرحات التي تم درسها في هرم مخروط يسمى "العرمة" وتذرى بواسطة المذراية ..
* العرمة : كومة التبن الموجودة على البيدر. وان بقيت الغلال على البيدر كانوا يختمون العرمة بقطعة خشبية فيها حفر، كعلامة حتى لا يُسرق شيء من العرمة.
* البيدر : البيدر هو المكان المخصص لجمع المحاصيل الزراعية من أجل استخلاص الحبوب قبل تخزينها ،ومساحة البيدر تقريبا بين ١٥٠ ل ٣٠٠ متر ،ولكل عائلة في القرية بيدر يعرف باسمها. وتسمى المنطقة بالبيادر ،وتشكل البيادر المتصلة مع بعضها البعض قطعة واحدة واسعة ،كانت مكان جمع المحاصيل في الصيف ،وكانت في باقي السنة مركزا للإحتفالات ومرتعا للعب للكبار والصغار . وموسم البيدر يتجلى التعاون كصفة من صفات مجتمع القرية. وتبدأ الأعمال المتعلقة بالبيدر بتهيئته لاستقبال المحصول وذلك ب " تعزيل البيدر" أي تنظيفه من الحجارة وارتفاع النباتات الشوكية ان وجدت ،في حين يبقي الفلاح على النباتات القصيرة لحماية سطحها من اختلاط الحبوب بالتراب الذي تغطيه هذه النباتات. ويهتم الفلاح بالجهة التي سيوضع فيها محصوله من أجل التذرية. وأول المحاصيل التي تنقل إلى البيدر الفول و العدس فيدرسها ويشفيها وينقلها ويخزنها ويكرر العمل مع محصول الشعير ،أما الموسم الاكبر فهو القمح
ومن اجمل الطقوس الاجتماعية للبيدر تناول الطعام بشكل جماعي عند نهاية كل بيدر .
وموسم البيدر هو الموسم الذي ينتظره كل من التاجر و صاحب دكان و ناطور ليتقاضى أجرة ودين عام مضى ...
* التبان :المخزن الذي يجمع فيه التبن مؤنة الحيوان لكل السنة ، وهو عبارة عن غرفة لها فتحة في السقف بشكل مربع وبوسع نصف متر تسمى ( القفاعة) ومنها يفرغ التبن إلى المخزن حتى يمتلا ،ولها باب مفتوح على زريبة الحيوان لاستخراج التبن ،وهو كان موجودا في كل بيت قروي .
* التبن وهو مخلفات القمح والشعير و... ما تبقى من القش بعد درسه وفصله عن الحب وهو غذاء الحيوانات .
بعض المعلومات من كتاب (فصول الحياة في قريتي) - ميشيل فرنسيس والباقي من صفحة (ع الضيعة لاقونا)