جاء في مجلة العرفان كانون ثاني 1930 : أن الدرك الفرنسي صادر جمالا ليوسف بك الزين قرب النبطية، بحجة انها تحمل تبغاً، فهاج الناس لهذا الحادث ومنعوا الدرك من مصادرة الجمال، لانها تحمل حبوبا فأطلق الدرك الرصاص على الجمال والأهالي، فقتلوا 4 جمال وجرحوا عددا من الناس. فتم إحالة القضية للمجلس العدلي وتم تعيين محقق عدل في القضية وهو يوسف أفندي شربل، الذي حضر على رأس قوة كبيرة من الدرك لكفرمان بهدف تفتيش البيوت فوجدوا التبغ بكميات كبيرة، وخاب فأل الوشاة بوجود أسلحة وحشيش!. وأسفرت الحملة عن اعتقال 50 شخصا من النبطية وكفرمان زُجّوا في سجن الرمل ومضى على اعتقالهم أكثر من شهر وتعرضوا للضرب والتعذيب.
"فهل هذا جزاء يوسف بك الزين الذي خدم الفرنسيين وحكومة إدة خدمات باهرة ؟" .