أورد مكاريوس شاهين في كتابه (حسر اللثام عن نكبات الشام) عن حوادث عام 1841 (بتصرّف):
عندما انتهى الدروز من مسيحيي دير القمر توجهوا لمحاربة زحلة، لكن نصارى زحلة كانوا قد استعدوا لذلك بعقد حلف مع الامراء الحرافشة لردّ الغارة عنهم. فأتى الامير سلمان الحرفوش مع بني عمّه مرفوقا بخيله ورجاله البعلبكية الشجعان فكسروا الدروز شرّ كسرة.... والحقيقة أن للحرافشة الفضل ليس على زحلة فقط بل على كافة النصرانية في جنوبي (جبل) لبنان ولولا انكسار الدروز في زحلة لكانوا أذلوا النصرانية لدرجة متناهية. انتهى