في العام 1945 كان عدد سكان بلدتنا عبّا 2000 نسمة ولم يكن فيها مدرسة.
ورغم فقرهم وقلة ذات اليد ، هبّ أبناء البلدة لتجهيز مبنى ليصبح مقرّا للمدرسة ونالوا وعداً بتعيين معلّم فيها.
لكن الحكومة يومها لم تفِ بوعودها ولم تنل القرية من الدولة سوى ثقل الضرائب وعسف الجباة واضطهاد الدرك .
من ارشيف علي مزرعاني