أراد الشيخ محمد جواد مغنيّة ملاطفة زميل له كان يزاحمه عند الكلام والدخول والخروج والجلوس وفي كلّ شيء , فنظم له هذه الأبيات :
علام تُزاحمُني في الطريق ... وعند دخولك للمنزلِ
وعند الدخول لأكل الطعام ... وعند جلوسك في المحفلِ
أتجمدُ كالصّخر في المعضلات؟ ... وتزحف كاللّيث للمأكلِ
متى سأل الناس أين الأديب؟... أشرنا لشخصك بالأنمُلِ
وإن قيل أين الخطيب البليغ ... فغيري وغيرك لم يعتَلِ
عشقنا الفضائل والمكرُمات ... ودُسنا الرذائل بالأرجلِ
وعند الدخول لأكل الطعام ... وعند جلوسك في المحفلِ
أتجمدُ كالصّخر في المعضلات؟ ... وتزحف كاللّيث للمأكلِ
متى سأل الناس أين الأديب؟... أشرنا لشخصك بالأنمُلِ
وإن قيل أين الخطيب البليغ ... فغيري وغيرك لم يعتَلِ
عشقنا الفضائل والمكرُمات ... ودُسنا الرذائل بالأرجلِ
من كتاب (تجارب محمد جواد مغنية)