عبد المطلب الأمين ( 1916-1974) ابن السيد محسن الأمين.
أنظر أيضا :
أتم دراسته في دمشق وحمل شهادة الاجازة في الحقوق, وبعد ذلك عمل مدرساً في بغداد, ثم مستشاراً في وزراة الخارجية السورية أول انشائها, ثم قائماً بأعمال السفارة السورية في موسكو, ثم نقل الى الادارة المركزية بدمشق.
تمرد على انقلاب حسني الزعيم , فأقاله من وزارة الخارجية, فاضطر الى الانتقال الى بيروت, فعين بعد حين قاضياً في المحاكم المدنية واستمر بضع سنين.. ثم انتقل الى الكويت وعمل محامياً في محاكمها, انصرف في أواخر حياته الى الكتابة والترجمة, وتوفي في بيروت ودفن في بلدة (شقراء) في جبل عامل.
ونشير هنا .الى مطلع المقامة التي ارسلها السيد عبد المطلب الأمين خلال وجوده في موسكو الى صديقه الطيب عبد السلام العجيلي, لأنها تبين لنا جانب الظرف في حياته, بالرغم من آلام الفجيعة التي تموج بصدره.
(سلام وتحية وقبلة روحية الى أهل الفضل والأريحية, المبتعدين عن القواعد الصحية . أسعد الله منكم المساء قبل الصباح. أما بعد فإننا ما نزال على العهد, بعيدين عن الجدّ, نأخذ من الفودكا صداً ونعطي رداً.. في الليل كما في النهار, في الطائرة كما في القطار, وعلى ظهر الحصان او الحمار, وفي الشختورة او في بابور البخار..).
أنظر أيضا :
