كان الشيخ محمد نجيب مروة عصاميا تغلّب على ظروفه السيئة وأبى إلاّ أن يجلو للآخرين شرف معدنه وحسن فطنته، فأصبح من أعلام الواعظين والمتأدبين. وكالكثيرين ممن عانوا من الحياة، انصرف الشيخ الى قتل همومه بالسخرية والفكاهة وسار في ذلك سيرة العديدين من فقهاء الإسلام الذين جمعوا بين علوم الدين وخفّة الظرفاء، وأصبح مجلسه عامراً بالنكات والطرائف والمقالب.
|