للشاعر شوقي بزيع قصيدة طويلة كان ألقاها في عرسه، مودّعاً بها عزوبته بطريقة طريفة، منها هذه الأبيات:
خليليَّ جرّانـي إلى قَدَري جـرّا
|
فمثـل الذي ينتـابني الآن ما مرّا
| |
وردّا على عينـَيَّ سحرَ طفـولة
|
تسيل على الأطلال دمعتها الحرّى
| |
وقصّـا على الأجيال قصة شاعر
|
تحكّـمَ حبُّ الغانيـات به دهـرا
| |
تقـلّب في مضـغ اللذاذات فكُّـه
|
فمـا لحمةٌ إلا ويَزْلُطهـا هبْـرا
| |
خليلـيَّ قودانـي إلى القفص الـذي ارتضيـتُ فقد صارت عزوبيـَّتي ذكـرى
| ||
ونوحـا على الباب الذي أنا داخلٌ
|
كما دخل المهديُّ غيبتَه الكبـرى.
|