شاعر المحكية عصام العبدالله (الخيامي العاملي) الذي نظم سابقاً العديد من الشعر الكلاسيكي من غير أن ينشره، له قصيدة مقتضبة بعنوان "اللحم" نثبّت هنا معظم أبياتها:
اللَّـحمُ أم شحْمُ المطـابع والورقْ - والحبر أم كأسٌ يُحَبْحِبُـها العرقْ
أكلـوا الحروف فأمسكتْ أفكارُهم - وتليـْنُ لو أخذوا مع الرز المَرق
يا ريّسَ الزّمن الضّحوك ونجمَه(1) - ورفيـفَ ملح الناس والناسُ حُرق
ركبـوا العواصف أنتَ أدري بالذي - يهوى السِّباحة أو ينـاضلُ للغرق
رمضـانُ ليـل، ألصِّيـام نهـاره - والليـل أحلـى للمَوَدَّة والشَّـبـق
والصُّحْبُ نَحْـلٌ والمَوَدَّة شهْدُهـُم - ولَهـُمْ طنيـنٌ.. إنّهـم آخرْ رَمَق
قـاموا وقد أخذ الخـوانُ عقـولَهم - بَدَلَ الصّـلاةِ، الطّيباتُ لِمَنْ سَبَـق
إخلـَعْ عليهمْ يـا رياضُ خليْـعَـة - أو صُبَّهـا صبـَّاً فكأسُكَ مِنْ حَبَقْ.
1- يقصد رياض الريّس
اللَّـحمُ أم شحْمُ المطـابع والورقْ - والحبر أم كأسٌ يُحَبْحِبُـها العرقْ
أكلـوا الحروف فأمسكتْ أفكارُهم - وتليـْنُ لو أخذوا مع الرز المَرق
يا ريّسَ الزّمن الضّحوك ونجمَه(1) - ورفيـفَ ملح الناس والناسُ حُرق
ركبـوا العواصف أنتَ أدري بالذي - يهوى السِّباحة أو ينـاضلُ للغرق
رمضـانُ ليـل، ألصِّيـام نهـاره - والليـل أحلـى للمَوَدَّة والشَّـبـق
والصُّحْبُ نَحْـلٌ والمَوَدَّة شهْدُهـُم - ولَهـُمْ طنيـنٌ.. إنّهـم آخرْ رَمَق
قـاموا وقد أخذ الخـوانُ عقـولَهم - بَدَلَ الصّـلاةِ، الطّيباتُ لِمَنْ سَبَـق
إخلـَعْ عليهمْ يـا رياضُ خليْـعَـة - أو صُبَّهـا صبـَّاً فكأسُكَ مِنْ حَبَقْ.
1- يقصد رياض الريّس
أنظر أيضا :